لقاء عند الجدار
كنا أنا وأنت... والجدار...كانت الدنيا سوداء..والحدود بلا نهاية أو أسوار ...
المسافات خلف حدود النظر...
الغروب بلا شروق...والشروق بلا غروب
الدنيا كسرت أطواق المستحيل المخيفة...والجدار يملك مفاتيح السعادة الأبدية
هذا الوقت الان بدون ثواني أودقائق أو ساعات... لعله أضاع وقته...
وصمت الخوف صامت ...
هرب عني كل مافي الوجود... وتخليت عن هويتي وعنواني ...
وبدت صورتك داخل عيني وحيدة في كون مظلم ...
الليل الأبكم غنى عندما امتزج الفجر بلونه الوردي في جوف الظلام ...
انتهى العالم عند عينيك الضيقة الصامتة... وبدأ عالمي الوهمي يكبر...
أسعدت ابتسامتك كل ضحكة في الوجود... ووهبتني زيفا ووعود...
جمعت نور النهار بين كفي... حب قيس المجنون ...وبقايا دموعي وأهدابي...
جمعت سنيني التي عرفتها... وأهديتك شمعة حياتي...
كلامك أذاب دنياي كحبة ملح تذوب في نهر عذب...
النهر العذب بين كفيك ... وعينيك تسقني...وأنا عطشى ولاأرتوي...
لايهمني حبيبي لو جفت عروقي... فأنا أشتاق الى الموت بين ذراعيك...
لايهمني ان احترق عمري بانتظار عودتك... فرماد جثتي يشتاق أن يهاجر مع رياح حبك نحو دفئ عينيك...
لايهمني حبيبي لو أصبح الجدار ورائي أمامي...شامخا كالجبل بيني وبينك...
سأتسلقه... وان ازداد ارتفاعا حبيبي سأتسلقه...ثم أتسلقه...
وان طالت المسافة بيننا سأشعل قلبي قنديلا يضيئ دربك ودربي ويدفئ بردك وبردي
أحبك حبيبي... وسأبقى بانتظار عودتك... عند الجدار...
حتى لو تكسر الجدار ورائي وتحول الى حطام يقطع ثم يدفن أشلائي...
ستبقى روحي تحت الحطام المنهزم بانتظار عودتك...
لأقف أنا وأنت من جديد ... عند الجدار.
كنا أنا وأنت... والجدار...كانت الدنيا سوداء..والحدود بلا نهاية أو أسوار ...
المسافات خلف حدود النظر...
الغروب بلا شروق...والشروق بلا غروب
الدنيا كسرت أطواق المستحيل المخيفة...والجدار يملك مفاتيح السعادة الأبدية
هذا الوقت الان بدون ثواني أودقائق أو ساعات... لعله أضاع وقته...
وصمت الخوف صامت ...
هرب عني كل مافي الوجود... وتخليت عن هويتي وعنواني ...
وبدت صورتك داخل عيني وحيدة في كون مظلم ...
الليل الأبكم غنى عندما امتزج الفجر بلونه الوردي في جوف الظلام ...
انتهى العالم عند عينيك الضيقة الصامتة... وبدأ عالمي الوهمي يكبر...
أسعدت ابتسامتك كل ضحكة في الوجود... ووهبتني زيفا ووعود...
جمعت نور النهار بين كفي... حب قيس المجنون ...وبقايا دموعي وأهدابي...
جمعت سنيني التي عرفتها... وأهديتك شمعة حياتي...
كلامك أذاب دنياي كحبة ملح تذوب في نهر عذب...
النهر العذب بين كفيك ... وعينيك تسقني...وأنا عطشى ولاأرتوي...
لايهمني حبيبي لو جفت عروقي... فأنا أشتاق الى الموت بين ذراعيك...
لايهمني ان احترق عمري بانتظار عودتك... فرماد جثتي يشتاق أن يهاجر مع رياح حبك نحو دفئ عينيك...
لايهمني حبيبي لو أصبح الجدار ورائي أمامي...شامخا كالجبل بيني وبينك...
سأتسلقه... وان ازداد ارتفاعا حبيبي سأتسلقه...ثم أتسلقه...
وان طالت المسافة بيننا سأشعل قلبي قنديلا يضيئ دربك ودربي ويدفئ بردك وبردي
أحبك حبيبي... وسأبقى بانتظار عودتك... عند الجدار...
حتى لو تكسر الجدار ورائي وتحول الى حطام يقطع ثم يدفن أشلائي...
ستبقى روحي تحت الحطام المنهزم بانتظار عودتك...
لأقف أنا وأنت من جديد ... عند الجدار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق