تحية الى سجاني
عندما يعصف الموقف بحنايا الماضي التي حاكتها أحلام المستقبل البعيد تتصارع الاحلام مع ماضيها وتنحني عند هرم مستبد أصم أعمى .كان قد اعتاد المبيت بين دخان جثث محروقة بعد أن قضت عليها طعونه .اعتاد أن...يناقش ويناقش ليقتل بسلاطة لسانه ماتبقى من قوة عصفورمتعب وصل لتوه من بلاد ماخلف البحار ...مقنعا العصفور بالدخول برضى الى سجن نسجت أحلامه الوردية جدرانه..فيما حاك السجان حدود قضبانه.غنى العصفوركل يوم بلغة وطنه... أغاني أهله... وحنين حنينه.. معتقدا أنه سيستشرف في يوم النور...ويبصرُ في يوم ضوء الظلام فعقد عزمه على الغناء والغناء لسجانه...الذي كان قد اعتاد الرحيل منذ زمن ...وزمن غير قصير
* لذلك كنت دائماً ومن صميم قلبي ...أرسل لك تحية سجاني أغرقتي في كأس ماء...بقيود البيروقراية كبلتني... وبسوار الروتين شبكتني...مصيري ارتبط بمفتاحك العظيم...مفتاح التسلط
والهيلمان ...رسمت مستقبلي بألوان دخان سجائرك الرمادية ...وكلمة الرفض هي من أروع أسرارك وأكثرها دبلوماسية ...كم أنت رائع وأنت تبتسم ... وأنت أروع وأنت غاضب ...تصدر أوامرك وأنت مدرك أنها سترسم دربي ...ومع هذا أنت لست مكترث ...ومع مجادلتي الخجوله المتعبة ...أصبح أكثر مهلكة ...حلمي كان طيرتمتد أجنحته لتغطي نور الشمس يحلق متنصرا ًعلى ارتفاع السماء ...يحلق مسيطرا ًعلى بقاع الارض ... وعلى دموع الزمان ...لاينام ولايرتاح ... حتى يصل الى ذاك العنوان ... البعيد خلف سفوح المستحيل ...طيري كان طائر مبحر في محيطات النسيان ... بلا حدود بلا قيود ...بلا مفاتيح لزنزانته بلا جدران لحدوده ...لطالما تغلب على المستحيل ... وسخر من ماضيه الأليم ...تحيه لك سجاني ... عليت أسواري ... أغلقت أبوابي ... انتزعت شبابيكي ...ودفنتها مع أحلام طيري في حقل ألغامك الرمادي ...كم هي طويلة القمة التي كنت أطمح بتسلقها ... ومع امتلاكك مفاتيح القرار أدرك أني لن اصل أبدا ...سأبقى في وادي الدموع والشكوى ... لأرفع لك الكثير الكثير من المذكرات ...فهي سكيني الصغيرة لتفكيك قيودي ... وتوسيع حدود حدودي ...لذلك ...ومن جديد ...سأقول...تحية لك سجاني...
عندما يعصف الموقف بحنايا الماضي التي حاكتها أحلام المستقبل البعيد تتصارع الاحلام مع ماضيها وتنحني عند هرم مستبد أصم أعمى .كان قد اعتاد المبيت بين دخان جثث محروقة بعد أن قضت عليها طعونه .اعتاد أن...يناقش ويناقش ليقتل بسلاطة لسانه ماتبقى من قوة عصفورمتعب وصل لتوه من بلاد ماخلف البحار ...مقنعا العصفور بالدخول برضى الى سجن نسجت أحلامه الوردية جدرانه..فيما حاك السجان حدود قضبانه.غنى العصفوركل يوم بلغة وطنه... أغاني أهله... وحنين حنينه.. معتقدا أنه سيستشرف في يوم النور...ويبصرُ في يوم ضوء الظلام فعقد عزمه على الغناء والغناء لسجانه...الذي كان قد اعتاد الرحيل منذ زمن ...وزمن غير قصير
* لذلك كنت دائماً ومن صميم قلبي ...أرسل لك تحية سجاني أغرقتي في كأس ماء...بقيود البيروقراية كبلتني... وبسوار الروتين شبكتني...مصيري ارتبط بمفتاحك العظيم...مفتاح التسلط
والهيلمان ...رسمت مستقبلي بألوان دخان سجائرك الرمادية ...وكلمة الرفض هي من أروع أسرارك وأكثرها دبلوماسية ...كم أنت رائع وأنت تبتسم ... وأنت أروع وأنت غاضب ...تصدر أوامرك وأنت مدرك أنها سترسم دربي ...ومع هذا أنت لست مكترث ...ومع مجادلتي الخجوله المتعبة ...أصبح أكثر مهلكة ...حلمي كان طيرتمتد أجنحته لتغطي نور الشمس يحلق متنصرا ًعلى ارتفاع السماء ...يحلق مسيطرا ًعلى بقاع الارض ... وعلى دموع الزمان ...لاينام ولايرتاح ... حتى يصل الى ذاك العنوان ... البعيد خلف سفوح المستحيل ...طيري كان طائر مبحر في محيطات النسيان ... بلا حدود بلا قيود ...بلا مفاتيح لزنزانته بلا جدران لحدوده ...لطالما تغلب على المستحيل ... وسخر من ماضيه الأليم ...تحيه لك سجاني ... عليت أسواري ... أغلقت أبوابي ... انتزعت شبابيكي ...ودفنتها مع أحلام طيري في حقل ألغامك الرمادي ...كم هي طويلة القمة التي كنت أطمح بتسلقها ... ومع امتلاكك مفاتيح القرار أدرك أني لن اصل أبدا ...سأبقى في وادي الدموع والشكوى ... لأرفع لك الكثير الكثير من المذكرات ...فهي سكيني الصغيرة لتفكيك قيودي ... وتوسيع حدود حدودي ...لذلك ...ومن جديد ...سأقول...تحية لك سجاني...
0 التعليقات:
إرسال تعليق